أربعة من كل خمسة أشخاص ملتزمون ببناء مستقبل مستدام. فهل أنت كذلك؟
أبدى
ما نسبته 85 في المئة من البالغين في أنحاء العالم نيتهم اتخاذ إجراءات شخصية لمكافحة
مشكلات البيئة والاستدامة، وذلك حسب بحث جديد عن الاستدامة أجرته ماستركارد في
إطار "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" الذي أسسته.
وكانت
هذه النسبة أكثر وضوحا في دولة الإمارات، حيث أبدى 96 في المئة من البالغين
استعدادهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وهو ما كشف عنه الاستطلاع الجديد الذي أجراه
شريك إكسبو الرسمي لتقنية المدفوعات بمناسبة يوم الأرض.
وأظهرت
النتائج شغفا أكبر بالبيئة من طرف المستهلكين، مع تبدّل المواقف الشخصية نتيجة
لجائحة كوفيد-19، حيث أبدى أربعة من كل خمسة بالغين (نحو 83 في المئة) في الدولة زيادة
وعيهم بتأثيرهم في البيئة منذ تفشي الوباء.
وعلى
الصعيد العالمي، أصبح حوالي ثلاثة من كل خمسة أشخاص (58 في المئة) أكثر وعيا بأثر تصرفاتهم
على البيئة، في ظل قيادة الجيل زد وجيل الألفية (65 في المئة) هذا التوجه.
تندرج
هذه الدراسة، التي شملت 24 دولة، ضمن "التحالف من أجل كوكبنا
الثمين" الذي أنشأته ماستركارد بهدف معالجة أزمة المناخ العالمية عبر غرس 100
مليون شجرة في جميع أنحاء العالم وإعادة تشجير الغابات على مدار خمس سنوات.
في
العام الماضي، انضم إكسبو 2020 إلى التحالف العالمي، مؤكدا سعه نحو إحداث تأثير
إيجابي في البيئة، إلى جانب تمكين التحرك على المستوى العالمي وإلهامه في مواجهة تغير
المناخ.
ويواصل
التحالف من أجل كوكبنا الثمين توحيد جهود المستهلكين والمؤسسات المالية والتجار
والمدن لمكافحة تغير المناخ، في ضوء خطط قيد التنفيذ حاليا لاستعادة 1.2 مليون
شجرة في ماكولي نزاوي في كينيا.
يسعى
إكسبو 2020، بصفته أضخم حدث يشهده العالم العربي على الإطلاق، إلى إحداث تأثير
هادف وقابل للقياس يتجاوز حدود موقعه. وبالفعل، فقد ساهم تيرّا - جناح الاستدامة
في إكسبو 2020 دبي في إلهام التحرك نحو عالم أكثر نظافة وأمانا وصحة. وزار الجناح
أكثر من 100,000 شخص أثناء معاينة خاصة له، استمرت ثلاثة أشهر في وقت سابق من
العام الجاري، حيث قال أكثر من 90 في المئة من زوار الجناح ممن شملهم استطلاع
للرأي إن التجربة حفزتهم على تغيير سلوكهم بشكل إيجابي.