أجيال المستقبل تمضي قُدما عبر مدارس الإمارات بإرث إكسبو 2020 دبي
ساهمت فرص التعلم في إعداد الطلاب لتشكيل مستقبل أفضل لهم وشجعتهم على المشاركة في المحادثات العالمية
06 أبريل 2022
•
3 عدد الدقائق المطلوب للقراءة
قدم
الشباب مساهمة استثنائية في نجاح أول إكسبو دولي تشهده منطقة الشرق الأوسط
وأفريقيا وجنوب آسيا عبر برنامج إكسبو للمدارس. وجنبًا إلى جنب مع التزام المجتمع
التعليمي المتميز بالحفاظ على المعايير المطلوبة رغم تحديات جائحة كوفيد، ساهم
البرنامج في تمكين شباب اليوم كي يصبحوا قادة الغد، ليمضي بإرث إكسبو 2020 دبي
قُدما.
حظي تأثير الشباب - وأدوارهم القيادية المستقبلية – بكامل التقدير حيث تبوّأ طلاب من جميع أنحاء الإمارات السبع موقع ضيوف الشرف في الحفل الختامي لإكسبو 2020 دبي في 31 مارس.
وفي إطار برنامج إكسبو للمدارس، شارك 1,003,747 طالبا من جميع أنحاء البلاد في رحلات مدرسية استثنائية واستمتعوا بتجارب تعليمية وثقافية فريدة وضعتهم في صميم أكبر تجمع عالمي يُقام منذ اندلاع جائحة كوفيد-19.
تلقى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 21 عاما التشجيع على أن يصبحوا مشاركين فاعلين ومبتكِرين وفناني أداء ومتحدثين في إكسبو 2020 دبي. وتضمنت مجموعة المبادرات المدهشة التي قدمها برنامج إكسبو للمدارس رحلات غامرة عبر مناطق الموضوعات في الموقع بالإضافة إلى برامج خاصة مثل برنامج نجوم المستقبل في إكسبو 2020 دبي، الذي أتاح للطلاب إبراز مواهبهم في ساحة الوصل، ومبتكرو إكسبو 2020 دبي الصغار، الذي ألهم الأجيال الشابة ليكونوا من صناع التغيير؛ والمجلس العالمي لأجيال المستقبل، وهو جزء من المجلس العالمي، حيث شارك الطلاب وجهة نظرهم عن أسابيع الموضوعات المقامة ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض.
وساهمت فرص التعلم الفريدة والهادفة هذه الطلاب في إعداد الطلاب لتشكيل مستقبل أفضل لهم - حيث قطعوا أشواطا هائلة في مجالات العلوم والتقنية وريادة الأعمال والإبداع - وشجعتهم هذه الفرص أيضا على المشاركة في المحادثات العالمية حول الموضوعات التي تهم الجميع.
وقالت علياء آل علي، نائب رئيس، برنامج إكسبو للمدارس، إكسبو 2020 دبي: "لقد شجعت زيارة موقع إكسبو 2020 دبي الطلاب على التفكير في مستقبلهم الوظيفي؛ والتفكير بشكل مختلف في ما قد يبدو عليه الغد؛ وأن يكون تفكيرهم في الأدوار التي يمكنهم أداؤها مختلفا وأقل تقليدية؛ وأن يفهموا أن الأفعال الفردية، مهما كانت صغيرة، تلعب دورا في تغيير مستقبل الجميع بشكل إيجابي.
"لقد أمضينا السنوات الثماني الماضية في إنشاء المحتوى وتنظيم الرحلات التعليمية لإشراك الطلاب من المدارس الخاصة والحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات، وإلهامهم، ونحن ممتنون للغاية للمجتمع المدرسي والهيئات التعليمية على دعمهم المستمر خلال العديد من التحديات التي واجهناها معا، مثل كوفيد-19، وفترات الإغلاق اللاحقة، والتعلم عن بُعد الذي كان ضروريا. نأمل أنه في غضون سنوات عديدة من الآن، سيدرك الطلاب الذين زاروا إكسبو 2020 دبي أنه ترك أثرا في حياتهم أو ساهم في توليد فكرة يفخرون بها - والتي ستكون إرثا لنا".
ومن بين التعليقات التي تلقاها برنامج إكسبو للمدارس من الطلاب والمعلمين عن تجاربهم:
"كانت رحلة وسعت مداركي. لقد رأيت العالم من منظور مختلف."
"إكسبو يغرس شعورا بالاتحاد حين نرى ونعرف كيف تتحد جميع البلدان وتعمل معا من أجل قضية ما."
"جعلتني الرحلة أدرك قوة التصرفات الفردية. الرسالة إيجابية بما يكفي بحيث يمكن أن تؤثر على العمل الجماعي، حتى لو كان هذا القرار أو التصرف شيئا بسيطا مثل عدم استخدام ماصّة بلاستيكية."
"رحلة رائعة، شعرت بالفخر للذهاب إلى إكسبو ورؤية كيف سيبدو المستقبل. إنني أتطلع بالفعل إلى أن أشهد المستقبل."
عمل برنامج إكسبو للمدارس عن كثب مع الهيئات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين جميع الطلاب من زيارة إكسبو 2020 دبي قبل إغلاق أبوابه في 31 مارس. وشمل ذلك إتاحة رحلات في أيام الأحد لمنح كل مدرسة في الدولة فرصة الزيارة بعد تعليق الحجوزات مؤقتا في يناير.
وأضافت العلي: "عندما اضطررنا إلى تأجيل الرحلات المدرسية بسبب متحور أوميكرون، شعر العديد من الأشخاص والأطراف المعنية أن الموقع لم يعد كما هو بدون أطفال المدارس - فقد كانوا روح الموقع، وتجسيد حقيقيا لسبب استضافتنا إكسبو 2020 دبي."
سجلت مغامرات إكسبو 2020 دبي الافتراضية 8.611 مليون زيارة من 71 دولة، وأتاحت للأطفال حتى سن تسع سنين تجارب تفاعلية مليئة بالحقائق المبهرة والقصص المتحركة والألعاب الممتعة؛ وشهد برنامج نجوم المستقبل في إكسبو استعراض مواهب 65 مدرسة و3,757 طالبا أمام العالم في ساحة الوصل المدهشة. وتلقى برنامج "مبتكرو إكسبو الصغار" 6,200 طلب وعَرَضَ 298 مشروعا في تيرّا - جناح الاستدامة على مدار أشهر إكسبو الستة بأكملها؛ وشهد نشيد الوصل أداء 14 مدرسة و580 طالبا مقطوعات أوبرالية على منصة اليوبيل، فيما دعا المجلس العالمي لأجيال المستقبل 128 طالبا من 69 مدرسة للمشاركة في محادثات غنية بالتفاصيل والأفكار عن عالم الغد.
حظي تأثير الشباب - وأدوارهم القيادية المستقبلية – بكامل التقدير حيث تبوّأ طلاب من جميع أنحاء الإمارات السبع موقع ضيوف الشرف في الحفل الختامي لإكسبو 2020 دبي في 31 مارس.
وفي إطار برنامج إكسبو للمدارس، شارك 1,003,747 طالبا من جميع أنحاء البلاد في رحلات مدرسية استثنائية واستمتعوا بتجارب تعليمية وثقافية فريدة وضعتهم في صميم أكبر تجمع عالمي يُقام منذ اندلاع جائحة كوفيد-19.
تلقى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 21 عاما التشجيع على أن يصبحوا مشاركين فاعلين ومبتكِرين وفناني أداء ومتحدثين في إكسبو 2020 دبي. وتضمنت مجموعة المبادرات المدهشة التي قدمها برنامج إكسبو للمدارس رحلات غامرة عبر مناطق الموضوعات في الموقع بالإضافة إلى برامج خاصة مثل برنامج نجوم المستقبل في إكسبو 2020 دبي، الذي أتاح للطلاب إبراز مواهبهم في ساحة الوصل، ومبتكرو إكسبو 2020 دبي الصغار، الذي ألهم الأجيال الشابة ليكونوا من صناع التغيير؛ والمجلس العالمي لأجيال المستقبل، وهو جزء من المجلس العالمي، حيث شارك الطلاب وجهة نظرهم عن أسابيع الموضوعات المقامة ضمن برنامج الإنسان وكوكب الأرض.
وساهمت فرص التعلم الفريدة والهادفة هذه الطلاب في إعداد الطلاب لتشكيل مستقبل أفضل لهم - حيث قطعوا أشواطا هائلة في مجالات العلوم والتقنية وريادة الأعمال والإبداع - وشجعتهم هذه الفرص أيضا على المشاركة في المحادثات العالمية حول الموضوعات التي تهم الجميع.
وقالت علياء آل علي، نائب رئيس، برنامج إكسبو للمدارس، إكسبو 2020 دبي: "لقد شجعت زيارة موقع إكسبو 2020 دبي الطلاب على التفكير في مستقبلهم الوظيفي؛ والتفكير بشكل مختلف في ما قد يبدو عليه الغد؛ وأن يكون تفكيرهم في الأدوار التي يمكنهم أداؤها مختلفا وأقل تقليدية؛ وأن يفهموا أن الأفعال الفردية، مهما كانت صغيرة، تلعب دورا في تغيير مستقبل الجميع بشكل إيجابي.
"لقد أمضينا السنوات الثماني الماضية في إنشاء المحتوى وتنظيم الرحلات التعليمية لإشراك الطلاب من المدارس الخاصة والحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات، وإلهامهم، ونحن ممتنون للغاية للمجتمع المدرسي والهيئات التعليمية على دعمهم المستمر خلال العديد من التحديات التي واجهناها معا، مثل كوفيد-19، وفترات الإغلاق اللاحقة، والتعلم عن بُعد الذي كان ضروريا. نأمل أنه في غضون سنوات عديدة من الآن، سيدرك الطلاب الذين زاروا إكسبو 2020 دبي أنه ترك أثرا في حياتهم أو ساهم في توليد فكرة يفخرون بها - والتي ستكون إرثا لنا".
ومن بين التعليقات التي تلقاها برنامج إكسبو للمدارس من الطلاب والمعلمين عن تجاربهم:
"كانت رحلة وسعت مداركي. لقد رأيت العالم من منظور مختلف."
"إكسبو يغرس شعورا بالاتحاد حين نرى ونعرف كيف تتحد جميع البلدان وتعمل معا من أجل قضية ما."
"جعلتني الرحلة أدرك قوة التصرفات الفردية. الرسالة إيجابية بما يكفي بحيث يمكن أن تؤثر على العمل الجماعي، حتى لو كان هذا القرار أو التصرف شيئا بسيطا مثل عدم استخدام ماصّة بلاستيكية."
"رحلة رائعة، شعرت بالفخر للذهاب إلى إكسبو ورؤية كيف سيبدو المستقبل. إنني أتطلع بالفعل إلى أن أشهد المستقبل."
عمل برنامج إكسبو للمدارس عن كثب مع الهيئات التعليمية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين جميع الطلاب من زيارة إكسبو 2020 دبي قبل إغلاق أبوابه في 31 مارس. وشمل ذلك إتاحة رحلات في أيام الأحد لمنح كل مدرسة في الدولة فرصة الزيارة بعد تعليق الحجوزات مؤقتا في يناير.
وأضافت العلي: "عندما اضطررنا إلى تأجيل الرحلات المدرسية بسبب متحور أوميكرون، شعر العديد من الأشخاص والأطراف المعنية أن الموقع لم يعد كما هو بدون أطفال المدارس - فقد كانوا روح الموقع، وتجسيد حقيقيا لسبب استضافتنا إكسبو 2020 دبي."
سجلت مغامرات إكسبو 2020 دبي الافتراضية 8.611 مليون زيارة من 71 دولة، وأتاحت للأطفال حتى سن تسع سنين تجارب تفاعلية مليئة بالحقائق المبهرة والقصص المتحركة والألعاب الممتعة؛ وشهد برنامج نجوم المستقبل في إكسبو استعراض مواهب 65 مدرسة و3,757 طالبا أمام العالم في ساحة الوصل المدهشة. وتلقى برنامج "مبتكرو إكسبو الصغار" 6,200 طلب وعَرَضَ 298 مشروعا في تيرّا - جناح الاستدامة على مدار أشهر إكسبو الستة بأكملها؛ وشهد نشيد الوصل أداء 14 مدرسة و580 طالبا مقطوعات أوبرالية على منصة اليوبيل، فيما دعا المجلس العالمي لأجيال المستقبل 128 طالبا من 69 مدرسة للمشاركة في محادثات غنية بالتفاصيل والأفكار عن عالم الغد.